عفيف الدين التلمساني

الشعر الفصيح العصر الأندلسي

الاسم	-
بُرُوقَ الحِمَى هَلْ دَمْعُكُنَّ يَجُودُ	فصحى
إِذَا مَاسَ مَنْ يَهْوَاكَ تِيهاً فَلاَ عُتْبُ	فصحى
لاَ تُنْكِرِ البَاطِنَ في طَوْرِهِ	فصحى
لَكَ الخَيْرُ دَاعِي الخَيْرِ أَسْعِدِ يَا سَعْدُ	فصحى
غَزَالُ الحَيِّ مِنْ أَثَلاَتِ نَجْدِ	فصحى
لَمَّا انْتَهَتْ عَيْني إِلىَ أَحْبَابِهَا	فصحى
جَحَدْتُ الهَوَى حَتَّى تَبَدَّتْ شُهُودُهُ	فصحى
أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِ	فصحى
هَذا المُصَلَّى وَهَذِهِ الكُثُبُ	فصحى
لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِ	فصحى
أَنْتَ الحَبِيبُ وَإِنْ سَلَبْتَ رُقَادِي	فصحى
بِذِمَامِ الحُبِّ يَا أَهْلَ زَرُودِ	فصحى
أَيُنْكِرُ الوَجْدُ أَنِّي فِي الهَوىَ شَحِبُ	فصحى
مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي	فصحى
خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى	فصحى
لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُو	فصحى
أَمَا هذِهِ نَجْدُ أَنيخَا مَطِيَّتِي	فصحى
أَمَالِكَ رقِّي لاَ تَلُمْ عَاشِقاً صَبَا	فصحى
لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي	فصحى
تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا	فصحى
هَلُمَّا نُقَضِّي الفَرْضَ لِلأَجْرَعِ الفَرْدِ	فصحى
بَادِرْ إِلَى رَاعِي الصَّبُوحِ صَبَاحَا	فصحى
سَلَبْتُمْ رُقَادِي فِي الهَوَى وتَجَلُّدِي	فصحى
قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ	فصحى
بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي	فصحى