أيَا رَاكِباً، نَحوَ الجَزِيرَة ِ، جَسرَة ً |
فصحى |
فلمَّا رأتنا اجفلت كل مُجفلِ فبين قتيلٍ بالدماء مُضَرَّجٍ، إبَاءٌ إبَاءُ البَكْرِ، غَيرُ مُذَلَّلِ، |
فصحى |
وَيَدٍ يَرَاهَا الدّهْرُ غَيْرَ ذَمِيمَة ٍ، |
فصحى |
نعمْ ! تلكَ ، بينَ الواديينِ ، الخواتلُ |
فصحى |
لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، |
فصحى |
يَا مَعْشَرَ النّاسِ! هَلْ لي |
فصحى |
أبَتْ عَبَرَاتُهُ إلاّ انْسِكَابَا |
فصحى |
ألعذرُ منكَ، على الحالاتِ مقبولُ ؛ |
فصحى |
ليسَ جوداً عطية ٌ بسؤالِ |
فصحى |
أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَا |
فصحى |
إنّ في الأسْرِ لَصَبّاً |
فصحى |
يَا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ! |
فصحى |
أي اصطبارٍ ليسَ بالزائلِ ؟ |
فصحى |
يا معجباً بنجومهِ |
فصحى |
أيا عاتباً ، لا أحملُ ، الدهرَ ، عتبهُ |
فصحى |
ما كنتُ مُذْ كنتُ إلاّ طَوْعَ خُلاَّني، |
فصحى |
إنْ زُرْتُ «خَرْشَنَة ً» أسِيرَا |
فصحى |
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ |
فصحى |
أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ، |
فصحى |
أنافسُ فيكَ بعلقٍ ثمينٍ ، |
فصحى |
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ، |
فصحى |
و ما كنتُ أخشى أنْ أبيتَ وبيننا |
فصحى |
خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ |
فصحى |
يقولونَ لا تخرقْ بحلمكَ هيبة ً |
فصحى |
ألا للهِ ، يومُ الدارِ يوماً |
فصحى |