الآنَ حينَ عرفتُ رشـ |
فصحى |
فلمَّا رأتنا اجفلت كل مُجفلِ فبين قتيلٍ بالدماء مُضَرَّجٍ، إبَاءٌ إبَاءُ البَكْرِ، غَيرُ مُذَلَّلِ، |
فصحى |
وَيَدٍ يَرَاهَا الدّهْرُ غَيْرَ ذَمِيمَة ٍ، |
فصحى |
ألعذرُ منكَ، على الحالاتِ مقبولُ ؛ |
فصحى |
سَلامٌ رائِحٌ، غادِ، |
فصحى |
كأنما تساقطُ الثلجِ |
فصحى |
سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني |
فصحى |
أرَاني وَقَوْمي فَرّقَتْنَا مَذَاهِبُ، |
فصحى |
لَوْلا العَجُوزُ بِمَنْبِجٍ |
فصحى |
لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، |
فصحى |
خلوتُ ، يومَ الفراقِ ، منهُ |
فصحى |
أبنيتي ، لا تحزني |
فصحى |
نعمْ ! تلكَ ، بينَ الواديينِ ، الخواتلُ |
فصحى |
أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَا |
فصحى |
و ما كنتُ أخشى أنْ أبيتَ وبيننا |
فصحى |
يَا قَرْحُ، لمْ يَنْدَمِلِ الأوّلُ! |
فصحى |
وَعِلّة ٍ لَمْ تَدَعْ قَلْباً بِلا ألَمٍ |
فصحى |
يقولونَ لا تخرقْ بحلمكَ هيبة ً |
فصحى |
لنْ للزمانِ ، وإنْ صعبْ |
فصحى |
عَذيرِيَ مِن طَوَالعَ في عِذَارِي، |
فصحى |
ما كنتُ مُذْ كنتُ إلاّ طَوْعَ خُلاَّني، |
فصحى |
أيا عاتباً ، لا أحملُ ، الدهرَ ، عتبهُ |
فصحى |
أنافسُ فيكَ بعلقٍ ثمينٍ ، |
فصحى |
إني منعتُ منَ المسيسرِ إليكمُ |
فصحى |
إنّ في الأسْرِ لَصَبّاً |
فصحى |