بهاء الدين زهير

الشعر الفصيح العصر العباسي

الاسم	-
يا مُعْرِضاً مُتَغَضِّباً	فصحى
لكمْ منيَ الوُدُّ الذي ليسَ يَبرَحُ	فصحى
تُرى كمْ قد بدت منكُمْ	فصحى
وَجَليسٍ حَديثُهُ	فصحى
ويحكَ يا قلبُ أما قلتُ لكْ	فصحى
حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ	فصحى
وسمراءَ تحكي الرّمحَ لوْناً وقامَة ً	فصحى
حبيبي ما هذا الجفاءُ الذي أرى	فصحى
يا أعَزّ النّاسِ عندي وَعَليّ	فصحى
رعى اللهُ ليلة َ وصلٍ خلتْ	فصحى
عندي أحاديثُ أشواقٍ أضنُّ بها	فصحى
لكَ في فَضْلِكَ المَحَلُّ الرّفيعُ	فصحى
أأحْبابَنَا بالله كَيفَ تَغَيّرَتْ	فصحى
يَغيبُ إذا غِبتَ عني السّرُورُ	فصحى
أخلِصْ لرَبّكَ فيما كانَ من عَمَلٍ	فصحى
أأحْبابَنا ما ذا الرّحيلُ الذي دَنَا	فصحى
بروحيَ مَن قد زَارَني وَهوَ خائِفٌ	فصحى
ما لهُ عني مالا	فصحى
أسَفي على زَمَنِ التّلاقي	فصحى
وَأسوَدَ عارٍ أنحَلَ البردُ جسمَهُ	فصحى
أنَا فِيمَا أنَا فيهِ	فصحى
هَوَاناً بالهَوَى كمْ ذا التّجَنّي	فصحى
رَحَلَ الشّبابُ وَلم أنلْ	فصحى
رقتْ شمائلهُ فقلتُ شمولُ	فصحى
تضيقُ عليّ الأرْضُ خوْفَ فِراقِكُمْ	فصحى