محمود سامي البارودي

الاسم -
يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ، إِلَى كَمْ تَنَامْ؟ فصحى
ظنَّ الظنونَ فباتَ غيرَ موسَّدِ فصحى
متى أنتَ عَن أحموقة ِ الغى ِّ نازِعُ فصحى
عَرَفَ الْهَوَى في نَظْرَتِي فَنَهَانِي فصحى
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ فصحى
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ فصحى
لاَ تَحْسَبِ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثِقَة ٍ فصحى
يا صَارِمَ اللَّحْظِ مَنْ أَغْرَاكَ بِالمُهَجِ فصحى
أَرَاكَ الْحِمَى ! شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُ فصحى
سلْ حمامَ الأيكِ عنيَّ فصحى
رفَّ النَّدَى ، وَتَنَفَّسَ النُوَّارُ فصحى
أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ فصحى
أعدْ على َ السمعِ ذكرْ البانِ وَ العلمِ فصحى
ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي فصحى
يا نديميَّ في " سرنديبَ " كفا فصحى
صبوتٌ إلى المدامة ِ وَ الغواني فصحى
إن كانَ أمرُ اللهِ حَتماً مُقدَّراً فصحى
أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معى فصحى
ما لِقلبى من لوعة ٍ ليسَ يَهدا ؟ فصحى
إنَّ " سرنديبَ " على حسنها فصحى
مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلاَ أَنَّهُ فَانِي فصحى
منْ ظنني موضعاً يوماً لحاجتهِ فصحى
ألا هتفَت بالأيكِ ساجِعة ُ القُمرِ فصحى
غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى فصحى
أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا فصحى