أَبْناءُ طَلْحة َ طَابوا بِالنَّدَى مُهَجاً |
فصحى |
تقولُ ابنة ُ السَّعديِّ وهي تلومني |
فصحى |
نظرتُ وكمْ منْ نظرة ٍ تلدُ الرَّدى |
فصحى |
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَة ٍ |
فصحى |
ثَنى عِطْفَهُ لِلْبارِقِ المُتَأجِّجِ |
فصحى |
رأتْ أمُّ عمروٍ ما أعاني فعرَّضتْ |
فصحى |
خليليَّ بئسَ الرَّأيُ ما تريانِ |
فصحى |
وأَوانِسٍ هِيفِ الخُصورِ إذا مَشَتْ |
فصحى |
وَمُتَيَّمٍ زَهَرَتْ بِواقِصَة ٍ لَهُ |
فصحى |
خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ |
فصحى |
وآلفة ٍ للخدرِ ظاهرة ِ التُّقى |
فصحى |
وَأَوانِسٍ تَدْنُو إِذا اجْتُدِيَتْ |
فصحى |
وكواعبٍ تشكو الوشاة َ كما شكتْ |
فصحى |
أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لأَهَلِهِ |
فصحى |
إذا نَشَرَ الحَيا حُللَ الرَّبيعِ |
فصحى |
وأغرَّ إنْ عذرَ الورى |
فصحى |
وظَلامٍ قَيَّدَ العَيْنَ بِهِ |
فصحى |
ومقيلِ عفرٍ زرتهُ ويدُ الرَّدى |
فصحى |
لَحَى اللَّهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَة ً |
فصحى |
وعدتِ والخلُّ موفيٌّ لهُ زفراً |
فصحى |
خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ |
فصحى |
أَما وَحُبِيّكِ هذا مُنْتَهَى حَلَفِي |
فصحى |
أُتيحَتْ لِداءٍ في الفُؤادِ عُضالِ |
فصحى |
سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا |
فصحى |
رأتْ أمُّ عمروٍ يومَ سارتْ مدامعي |
فصحى |